و في هذه التدوينة أعرض لكم الملفات المصاحبة للشرح لعلها تفيدكم أما فيديوهات الشرح نفسها فيتوجب عليكم الاشتراك في موقع أكاديمية عقول لسماعها مجانا كما أن لديهم عدة دورات مجانية أخرى مفيدة جدا تحديث: يمكنكم الآن مشاهدة المحاضرات دون أي خطوات إضافية إليكم الفيديوهات
اجتمعت أمس - السبت 8يوليو 2017 - مع عدد من الأمهات في منزلي ، لنقدم للأطفال انشطة مختلفة
بدأنا اليوم بعمل سلطة فواكه مع الأطفال
باستخدام سكاكين صغيرة آمنة و ألواح تقطيع و قطاعات فواكه مختلفة
تفاح و موز و كمثرى و خوخ
ثم قامت الطفلة كارولين بتقديم تجربة البركان للاطفال بمساعدة أمها قام الاطفال بوضع بيكربونات الصوديوم داخل فوهة البركان و فوقه صابون سائل و لون طعام احمر ثم صب الخل فتنطلق الحمم البركانية كما بالصورة ثم استخدمت كارولين كتاب مصور عن البراكين لتشرح ما تفهمه لأصدقائها
ثم قامت احدى الأمهات بشرح بسيط عن فلسطين
مكانها على الخريطة و صور لأهم معالمها
ثم قمت انا بشرح دورة حياة النبات ، بعد ان اعطيت لكل طفل بذرة فول ليتفحصها
و عرفنا ان بداخلها جنين النبات الذي يستطيع ان يتغذى و ينمو مثلنا لانه كائن حي
استخدمت هذه الفيديوهات ليشاهدها الاطفال اثناء الشرح
في هذا الفيديو نلاحظ انه عند توفر الظروف المناسبة للبذرة من تربة و ماء و ضوء فإنها تنمو
تتجه الجذور لأسفل و الساق و الأوراق لأعلى
و في هذا الفيديو تعلمنا أن الزهرة تتحول لثمرة ، بداخلها البذور التي يمكننا زراعتها مرة أخرى لتعيد دورة حياة النبات نفسها مرات و مرات و قد أحضرت للأطفال ثمرة فلفل حقيقية فتحناها سويا و شاهدنا البذور الموجودة داخلها
من يتابعني يعرف جيداً شغف حمزة الكبير بالسيارات، يستيقظ كل يوم و يخبرني عن سيارة أحلامه الكهربائية الصغيرة بكافة تفاصيلها، لونها الأزرق، مفتاحها و عجلة قيادتها و ناقل السرعات و دواسة البنزين و الباب و الكرسي و الصندوق الخلفي، يصف لي أدق التفاصيل كأنما يراها أمامه! حتى أنه أخبرني ان عليها علامة شركة " هيونداي" ! لا أعلم لماذا تحديدا ^_^
كانت هذه فرصة جيدة ليتعلم كيف يسعى ليحقق حلمه الخاص، اقترحنا عليه أن يعمل ليجمع المال اللازم لشرائها، و اختار أن يقيم معرضا فنيا للوحاته ليمول حلمه.
و قد كان ...
حددت له هدفا أن ينتهي من 10 لوحات خلال أسبوعين، كانت لدي مخاوف أن يكون العدد كبيرا فهو بالعادة يلون اللوحة في يوم كامل او يومين و لم أكن أريده أن يشعر بالملل و الفتور، لكنه فاجأني بانتهائه من العدد المحدد في أقل من عشرة أيام !
كان يتخلى عن النوم ليعمل على اللوحات، بعد كل لوحة كان يعد اللوحات التي انتهى منها و يحسب اللوحات التي تفصله عن اتمام المهمة.
يتصفح الانترنت باحثا عن السيارة التي تعجبه و نبحث معه.
في الصورة تشاهدون حمزة فور الانتهاء من آخر لوحة، كنت أقوم بتصوير اللوحات لنشرها، أصر أن اقوم بتصويره هو ايضا، ربما تلاحظون لطخات الألوان على ملابسه ^_^
لكن الأهم في هذه الصورة هو ابتسامته العريضة ، العريضة جدا!
ليست هذه ابتسامته العادية في الصور، بل هي ابتسامة الإنجاز، الفرحة التي تنسيه مشقة الجهد، و الشعور باقتراب تحقيق الحلم الذي طال انتظاره :)
اليوم أقام معرضه ضمن فعالية التاجر الصغير، بفضل الله تم بيع جميع اللوحات.
المبلغ الذي جمعه حمزة ربما أقل من ربع مبلغ السيارة، هو لا يعلم ذلك ، ولا يهم ...
ستكون هذه أغلى هدية نقدمها لحمزة انا و والده، ليس لقيمتها المادية، و لكن لقيمتها المعنوية..
التي أشعرت حمزة بمسؤليته عن مشروعه الصغير،
و التي جمعته بوالده وقتا جميلا لشراء الخامات و الأدوات اللازمة له،
و التي جمعته بي وقتا جميلا لتنفيذ الأفكار التي اختارها،
و التي جمعت الأسرة اليوم في يوم مبهج مع كافة الأطفال و أسرهم الذين حضروا الفعالية.
ممتنة أنا لوجودكم و حضوركم و تشجيعكم و متابعتكم ...