السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أول تجربة مصورة لحمزة...
لم يكن الهدف منها هو المعلومة المكتسبة، على قدر ما كان هدفي هو المهارات المكتسبة.
اتباع حمزة للتعليمات و الخطوات، الملاحظة و التركيز، التفاعل و مهارات التواصل و العرض و التقديم.
رسمت لحمزة الخطوات بطريقة مبسطة جداً، و قرأناها سوياً قبل بدء التجربة، و تأكدت من فهمه لرموزها.
ثم تركت له المجال لينفذها بنفسه، بالاستعانة بالتعليمات المرسومة على الورقة.
١- نسكب الزيت باستخدام القمع
2- نسكب الماء الملون
" نلاحظ انه بالرغم اننا سكبناه فوق الزيت إلا انه استقر في القاع، بينما طفا الزيت على السطح "
3- نضيف المسحوق القلوي
" نلاحظ فوران الماء عند ملامسة المسحوق له، و يتضح هذا بشدة عند الحد الفاصل بين الماء و الزيت "
بعد انتهاء التجربة نتناقش سوياً في الملاحظات التي أشرنا اليها، لنصل الى الاستنتاج المناسب.
- الزيت يطفو لأنه أخف من الماء
- الزيت لا يمتزج مع الماء
- فقاقيع الهواء ارتفعت لأعلى ، أعلى من الزيت و الماء لأن الهواء أخف من كليهما
- قوة الفوران سببت ارتفاع حبيبات الماء فى طبقة الزيت بالقوة ، لكن ما إن تلاشت هذه القوة عادت حبيبات الماء الى الرسوب مرة أخرى فى القاع
.
.
.
.
.
ملحوظة 1:
انا شخصياً لا أفضل استخدام مواد غذائية في اللعب، و لا تبذير مواد ذات قيمة مثل الأدوية.
كنت أعيد تنظيم درج الأدوية و لاحظت انتهاء صلاحية هذا المسحوق ففكرت في استخدامه لإجراء التجربة.
كما أن الزيت المستخدم في التجربة هو زيت تم استخدامه سابقاً في القلي و صفيته و استخدمته، أي انه كان سيتم التخلص منه على أي حال و ليس صالحاً للاستخدام في الطهي مرة أخرى.
.
.
.
.
.
ملحوظة 2:
حمزة تدرب سابقاً على العديد من أنشطة الحياة العملية، مثل صب المواد السائلة، و استخدام القمع و استخدام المقص، و مبدأ المحافظة على الأدوات و على نظافة المكان أثناء النشاط.
بمعنى... ان الوصول لهذه النتيجة تطلب إعدادا لفترة و تدريبا كافياً.
هذه الملحوظة أذكرها مقدماً لأن العديد من الأمهات يشتكين من عدم محافظة اطفالهن على الأدوات ولا نظافة المكان او عدم التزامهم بفكرة النشاط.