التعليم المنزلي: الطفل يدرس ما يحب؟ أم يحب ما يدرس؟
الطفل يدرس ما يحب؟ أم يحب ما يدرس؟
من الأفكار التي يفهمها البعض بشكل خاطيء هي فكرة اتباع شغف الطفل وتلبية اهتماماته، فيظن البعض أن الطفل لا يدرس إلا ما يُظهر اهتمامه به ويهمل باقي المواد!
حسنًا...
نحن في التعليم المنزلي نولي أهمية كبيرة بالفعل لشغف الطفل كون الطفل هو محور العملية التعليمية والمحرك الأساسي لها، لكن في الواقع نحن لا نتبع شغفه فقط، بل نصنعه، ونستغله، ونطوره.
- نصنعه بتوفير طرق وأدوات جذابة تحثه على استخدامها والتعلم بها، كيف سيتولد الشغف لدى الطفل لشيء غير موجود ولا يعلم عنه شيئًا؟ أبسط مثال على ذلك الطفل الذي يتولد له الشغف برياضة ما لأنه عايش والده يمارسها، أو طفل تولد لديه حب القراءة لأن منزله مليء بالكتب.
- نستغله بتطويع الشغف الموجود بالفعل لخدمة مواد أخرى، فشغف الطفل بالفضاء يمكن أن نستخدمه بتقديم مفاهيم الرياضيات بشكل متعلق بالكواكب والأجرام السماوية، وشغفه بالتاريخ يمكن أن نستغله بالتدرب على القراءة في سير السابقين.
- نطوره بتوسيع رقعة الشغف في مجالات متعددة، فالطفل الشغوف بالسيارات يمكن أن يتعلم قوانين الفيزياء التي تحكم تحرك السيارة، ويتعلم الكيمياء في احتراق البنزين لتوليد الطاقة، يتعلم جغرافيا أشهر البلاد المصنعة والمصدرة والمستوردة، يتعلم تاريخ تطورها قديمًا حتى العصر الحالي، يتعلم حساب السرعات واحتمالات الأمن والسلامة، الخيارات لامتناهية.
الخلاصة:
تتبع شغف الطفل لا يعني أن نطاوعه في إهمال تعلم أساسيات العلوم المهمة، ولكن يعني أن شغف الطفل هو نقطة قوة موجودة بالفعل يمكننا الاعتماد عليها لتحقيق جودة ومتعة أكبر للعملية التعليمية، بدلًا من تجاهلها والاتكاء على نقاط ضعيفة يُجبر الطفل على التعامل معها.
من الأفكار التي يفهمها البعض بشكل خاطيء هي فكرة اتباع شغف الطفل وتلبية اهتماماته، فيظن البعض أن الطفل لا يدرس إلا ما يُظهر اهتمامه به ويهمل باقي المواد!
حسنًا...
نحن في التعليم المنزلي نولي أهمية كبيرة بالفعل لشغف الطفل كون الطفل هو محور العملية التعليمية والمحرك الأساسي لها، لكن في الواقع نحن لا نتبع شغفه فقط، بل نصنعه، ونستغله، ونطوره.
- نصنعه بتوفير طرق وأدوات جذابة تحثه على استخدامها والتعلم بها، كيف سيتولد الشغف لدى الطفل لشيء غير موجود ولا يعلم عنه شيئًا؟ أبسط مثال على ذلك الطفل الذي يتولد له الشغف برياضة ما لأنه عايش والده يمارسها، أو طفل تولد لديه حب القراءة لأن منزله مليء بالكتب.
- نستغله بتطويع الشغف الموجود بالفعل لخدمة مواد أخرى، فشغف الطفل بالفضاء يمكن أن نستخدمه بتقديم مفاهيم الرياضيات بشكل متعلق بالكواكب والأجرام السماوية، وشغفه بالتاريخ يمكن أن نستغله بالتدرب على القراءة في سير السابقين.
- نطوره بتوسيع رقعة الشغف في مجالات متعددة، فالطفل الشغوف بالسيارات يمكن أن يتعلم قوانين الفيزياء التي تحكم تحرك السيارة، ويتعلم الكيمياء في احتراق البنزين لتوليد الطاقة، يتعلم جغرافيا أشهر البلاد المصنعة والمصدرة والمستوردة، يتعلم تاريخ تطورها قديمًا حتى العصر الحالي، يتعلم حساب السرعات واحتمالات الأمن والسلامة، الخيارات لامتناهية.
الخلاصة:
تتبع شغف الطفل لا يعني أن نطاوعه في إهمال تعلم أساسيات العلوم المهمة، ولكن يعني أن شغف الطفل هو نقطة قوة موجودة بالفعل يمكننا الاعتماد عليها لتحقيق جودة ومتعة أكبر للعملية التعليمية، بدلًا من تجاهلها والاتكاء على نقاط ضعيفة يُجبر الطفل على التعامل معها.
للاطلاع على المقالات أولا بأول
يمكنك متابعة حساب الفيسبوك
