كيف يتعلم الطفل الالتزام في التعليم المنزلي؟
"كيف سيتعلم الطفل الالتزام إذا لم يلتزم بالاستيقاظ صباحًا للمدرسة ويلتزم بمواعيد تسليم الواجبات والاختبارات وغيره؟"
من أشهر الأسئلة التي توجه لي عن التعليم المنزلي
والإجابة بسيطة ...
الالتزام المفروض على الطفل Imposed discipline
هو الالتزام الذي يظهره الطفل نتيجة ضغط خارجي سواء من ولي الأمر أو إدارة المدرسة، أو حتى ضغط نفسي بخوفه من التوبيخ والحرج هو إلتزام ضعيف، مجرد زوال مصدر الضغط على الأغلب سيتحول لانتكاسة ورد فعل معاكس لما هو مطلوب، أو سيوّلد طفلًا ملتزمًا ومطيعًا لدرجة كبيرة، لدرجة تجعله مطيعًا سواء مع أو ضد رغبته، سواء وفق أو أعلى من قدرته، سواء مع أو ضد قناعته ومبادئه، وأنا في غنى عن كلا الأمرين.
الانضباط الذاتي Self-discipline
الالتزام الحقيقي هو الذي ينبع من رغبة داخلية ودافع ذاتي لتحقيقه، أيًا كان النشاط الذي يمارسه الطفل سواء داخل المدرسة أو خارج أسوارها يمكنه أن يلتزم بأدائه أو أن يتخلف عنه.
في التعليم المنزلي يمكن للطفل أن يلتزم بالاستيقاظ في موعد محدد لأنه متحمس لما سينجزه اليوم، ويمكن أن يتكاسل لأنه يشعر بالملل.
ليس دورنا إجباره على الالتزام، بقدر ما دورنا أن نوفر له البيئة التي تحفزه على الالتزام وترسيخ العادات الحميدة، بيئة تبقي على جذوة حماسه مشتعلة بما تحوي من جو إيجابي تفاعلي، ونفسية مستقرة داعمة، بيئة يتطلع للتواجد والانخراط بها، وليس بيئة يسعد بسماع الجرس الذي يعلن انتهاء وقته المحدد بها.
الالتزام يعني أن يكون الطفل قادر بنفسه على إخضاع رغباته وجسده لما يتطلبه الأمر، أي أنه نشاط يحتاج لتدريب مخ الطفل عليه طويلًا، وعلميًا فالأطفال الذين يتوفر لديهم قدر من الحرية للاختيار واتخاذ القرار، يكون لديهم قدرة أكبر على الانضباط، والأطفال الذين يشاركون في وضع القواعد الخاصة بتنظيم يومهم هم الأكثر التزامًا باتباع تلك القواعد وتحقيقها.
من أشهر الأسئلة التي توجه لي عن التعليم المنزلي
والإجابة بسيطة ...
الالتزام المفروض على الطفل Imposed discipline
هو الالتزام الذي يظهره الطفل نتيجة ضغط خارجي سواء من ولي الأمر أو إدارة المدرسة، أو حتى ضغط نفسي بخوفه من التوبيخ والحرج هو إلتزام ضعيف، مجرد زوال مصدر الضغط على الأغلب سيتحول لانتكاسة ورد فعل معاكس لما هو مطلوب، أو سيوّلد طفلًا ملتزمًا ومطيعًا لدرجة كبيرة، لدرجة تجعله مطيعًا سواء مع أو ضد رغبته، سواء وفق أو أعلى من قدرته، سواء مع أو ضد قناعته ومبادئه، وأنا في غنى عن كلا الأمرين.
الانضباط الذاتي Self-discipline
الالتزام الحقيقي هو الذي ينبع من رغبة داخلية ودافع ذاتي لتحقيقه، أيًا كان النشاط الذي يمارسه الطفل سواء داخل المدرسة أو خارج أسوارها يمكنه أن يلتزم بأدائه أو أن يتخلف عنه.
في التعليم المنزلي يمكن للطفل أن يلتزم بالاستيقاظ في موعد محدد لأنه متحمس لما سينجزه اليوم، ويمكن أن يتكاسل لأنه يشعر بالملل.
ليس دورنا إجباره على الالتزام، بقدر ما دورنا أن نوفر له البيئة التي تحفزه على الالتزام وترسيخ العادات الحميدة، بيئة تبقي على جذوة حماسه مشتعلة بما تحوي من جو إيجابي تفاعلي، ونفسية مستقرة داعمة، بيئة يتطلع للتواجد والانخراط بها، وليس بيئة يسعد بسماع الجرس الذي يعلن انتهاء وقته المحدد بها.
الالتزام يعني أن يكون الطفل قادر بنفسه على إخضاع رغباته وجسده لما يتطلبه الأمر، أي أنه نشاط يحتاج لتدريب مخ الطفل عليه طويلًا، وعلميًا فالأطفال الذين يتوفر لديهم قدر من الحرية للاختيار واتخاذ القرار، يكون لديهم قدرة أكبر على الانضباط، والأطفال الذين يشاركون في وضع القواعد الخاصة بتنظيم يومهم هم الأكثر التزامًا باتباع تلك القواعد وتحقيقها.
للاطلاع على المقالات أولا بأول
يمكنك متابعتنا على فيسبوك
